الشرق الأوسط – أ.ق.ت : كشف تقرير توقعات الأسطول العالمي والصيانة والإصلاح والعَمرة خلال 2023-2033، أن وتيرة التعافي في سوق الطيران لمنطقة الشرق الأوسط تسارعت خلال عام 2022، رغم تباطؤ سوق السفر الدولي، مع توقعات باستمرار هذا التحسن خلال السنوات العشر القادمة ...
هذا
ويُقدم التقرير حجم السوق والتوقعات لجميع القطاعات من حيث القيمة (مليار دولار أمريكي)
.. مُركزاُ على سوق صيانة الطائرات التجارية وإصلاحها وعمرها (MRO) مقسم حسب (هيكل الطائرة ، المحرك ، المكون ، والخط) والجغرافيا (أمريكا
الشمالية وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا
).
هذا وأكد التقرير على نمو حجم الأسطول التجاري العالمي بنسبة 98% ، عما كان عليه في يناير 2020، حينما بلغ 27,400 طائرة في آخر إحصائية، في حين ازدادت حركة المسافرين العالمية على الصعيدين المحلي والعالمي بنسبة 82 بالمائة عن المستويات المسجلة لعام 2019.
وأشار
التقرير، بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، أن التقديرات تشير إلى محافظة سوق الشرق الأوسط
على مكانتها الرائدة ضمن أسواق الطيران الأسرع نمواً على مستوى العالم، مع توقعات بنمو
أسطول المنطقة بمعدل 5.1 % سنوياً خلال العقد المقبل.
إذ يعتمد عتمد سوق الطيران في الشرق الأوسط بشكل كبير على حركة السفر الدولية، والتي تشهد وتيرةً أبطأ في التعافي إلى مستويات ما قبل الجائحة العالمية مقارنةً بحركة السفر المحلية.
وفي
المقابل شهدت المنطقة ارتفاع الحركة الجوية بالتزامن مع إقامة بعض الفعاليات في العام
الماضي، ولا سيما بطولة العالم لكرة القدم التي أقيمت في قطر أواخر العام الماضى .
ويرجح التقرير نمو الأسطول العالمي بحوالي الثلث بحلول 2033، إلى أكثر من 36 ألف طائرة، منوهاً أن التحديات المستقبلية المتوقع أن يواجهها قطاع الطيران خلال العقد القادم، ومنها شح سوق العمل العالمية في مختلف تخصصات قطاع الطيران، من الطيارين والخبراء الميكانيكيين حتى الطواقم الأرضية ومراقبي الحركة الجوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق